منتدى جنة الحب فى الله (منتدى للنساء فقط)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بيكي زائرتنا بمنتدي جنة الحب فى الله

اتمني انك تستفيدي
وان كنتي عضوة فتفضلي بالدخول....
وإان كنتي زائرة فتفضلي بالتسجيل....
مع تحياتي
♥️♥️المديــــــــــرة العامــــــــــة♥️♥️
منتدى جنة الحب فى الله (منتدى للنساء فقط)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بيكي زائرتنا بمنتدي جنة الحب فى الله

اتمني انك تستفيدي
وان كنتي عضوة فتفضلي بالدخول....
وإان كنتي زائرة فتفضلي بالتسجيل....
مع تحياتي
♥️♥️المديــــــــــرة العامــــــــــة♥️♥️
منتدى جنة الحب فى الله (منتدى للنساء فقط)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةمجلة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول


 صلاتك قبل مماتك





أهلا بك يا زائر آخر زيارة لك الخميس يناير 01, 1970
آخر عضو مسجل زهرة البراري فمرحبا به

أهلاً بكم فى مركز تحميل جنة الحب فى الله لتحميل الصور والملفات




بحث عن:   






 

 التربية الخلقية.. ضرورة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شابة نشأت في طاعة الله
مراقب عام
مراقب عام
شابة نشأت في طاعة الله


شكر من الأدارة
عدد المساهمات : 211
نقاط : 15556
تاريخ التسجيل : 13/02/2011
العمر : 31
الموقع : نصرة الرسول

التربية الخلقية.. ضرورة Empty
مُساهمةموضوع: التربية الخلقية.. ضرورة   التربية الخلقية.. ضرورة Emptyالأحد مارس 06, 2011 12:59 am

التربية الخلقية.. ضرورة 893548
التربية الخلقية.. ضرورة

مما يندر الخلاف حول أصله أننا نعاني من
قصور في ميدان الأخلاق والسلوك في بيئتنا الدعوية؛ والخلاف إنما يتركز في
حجم الظاهرة وتفاصيلها وأسبابها.

ويمكن تفسير هذا الخلل من خلال عوامل عدة، لعل من أهمها ما يلي:

-
التقسيم والتبويب الاصطلاحي لمجالات العلوم الشرعية إلى: عقائد، وعبادات،
وأخلاق، وسلوك؛ أدى إلى أن يأخذ باب الأخلاق والسلوك - جملةً - حيزًا أقل
أهمية.

- منهجية التعلم والتفقه، والتي انطلقت من التقسيم التخصصي
للعلوم، والاعتناء أكثر بقضايا الخلاف والجدل، مما جعل باب الأخلاق والسلوك
عند فئة كبيرة خارج مجال العلم الشرعي؛ فهو من شأن الوعاظ والمذكِّرين
ونحوهم، أو مما يقرأ فيه طالب العلم حال فراغه واستجمامه.

- طبيعة
الأخلاق والسلوك وأن الأبرز فيها الجانب العملي التطبيقي أكثر من المعرفي،
وسبيل بنائها هو القدوة والنموذج وهذا أكثر من المعرفة، ومن ثم حين ينشأ
لدى القدوات قصور في السلوك والأخلاق فإن أثره يمتد إلى الأتباع.

- تأثُّر الأخلاق والسلوك بالبيئات والمجتمعات؛ فمن ينشأ في بيئة جافية يكتسب قدرًا من الجفاء والغلظة.

-
ما استقر لدى كثيرين من أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما بدأ دعوته
في أمور العقيدة، وأنه في الفترة المكية كان لا يعتني إلا بالتوحيد، وأن
أمور التشريع والآداب ونحوها إنما جاءت متأخرة.

إن الاصطلاح،
ومنهجية التفقه والتعلم، وتقسيم العلوم؛ أمور بشرية لا اعتراض عليها إذا لا
مشاحة في الاصطلاح، لكن حين نختار اصطلاحًا أو منهجيةً مَّا فلا بد من
الوعي بالآثار الموضوعية لذلك ومعالجتها.

وأما القول بأن دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما كانت قاصرة في مبدئها على أمور التوحيد والعقيدة؛ فهو أمر يحتاج إلى مراجعة.

لقد
قال - صلى الله عليه وسلم - حين سأله عمرو بن عبسة - رضي الله عنه - وهو
لَـمَّا يَزَل في مكة: بِمَ أرسلك الله؟ قال: «أرسلني بصلة الأرحام،
وكَسْرِ الأوثان، وأن يُوحَّد اللهُ ولا يُشرَك به شيء» [أخرجه مسلم].

وحين
كان المشركون يُسألون عن دعوته كانوا يجيبون: يأمرنا بالصدقة والصلة. وفي
حديث أبي ذر - رضي الله عنه - وهو في مبدأ الدعوة: «رأيته يأمر بمكارم
الأخلاق» [أخرجه البخاري].

بل إنه - صلى الله عليه وسلم - جعل البناء الخُلُقي من مقاصد بعثته: «إنما بُعثت لأتمم صالح الأخلاق» [أخرجه أحمد].

وربط - صلى الله عليه وسلم - الأخلاق بالإيمان في أكثر من حديث، وجعل أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خُلُقًا.

ومن تأمل القرآن المكي وجد العناية بجانب الأخلاق والسلوك، كما في سورة المطففين، وكما في سورتي الإسراء ويوسف وغيرهما.

إن
أول خطوة في البناء الخُلُقي هي إعادة النظر في منزلة الأخلاق والسلوك من
الدين، وتصحيح المفاهيم الملتبسة التي توحي بأن الأهم هو مسائل الاعتقاد
الخبرية ثم لا يضر الإنسان بعد ذلك أن يكون طعّانًا لعَّانًا، لا يَسْلَمُ
المسلمون من لسانه ويــده، ولا يأمن إخوانه بوائقَه!

إن الدين كُلٌّ
متكامل، وهو إنما يؤخذ من نصوص القرآن والسنة؛ فخروج باب الأخلاق والسلوك
عن مسمى العلم عند بعضنا، أو أهمية جانب من الجوانب؛ لا يسوِّغ أن يقودنا
إلى تجاهل النصوص الشرعية التي تؤكد على هذا الجانب وتربطه بالإيمان،
وتتوعد من أخلَّ به.

إن الاكتفاء بالتأكيد على الأخلاق وأهميتها بين
مناسبة وأخرى، أو تناولها في خطبة جمعة، أو علاج موقفٍ مَّا؛ لن يكون
كافيًا ما لم تأخذ حقها وحيِّزها من الاهتمام، ووضعها في الموضوع الشرعي
دون غلو أو جفاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ganetal7obfealah.yoo7.com
amina_l_2011
النائب العام للمنتدى
النائب العام للمنتدى
amina_l_2011


شكر من الأدارة
عدد المساهمات : 335
نقاط : 15795
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 58

التربية الخلقية.. ضرورة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التربية الخلقية.. ضرورة   التربية الخلقية.. ضرورة Emptyالأحد مارس 06, 2011 7:12 am

السلام عليك ورحمة الله
اضافة بسيطة الى موضوع الاخلاق الدي طرحتيه

لا شك في أن التربية الخلقية تحتاج إلى مقومات تقوم عليها وتكون سندا لها، فمن تلك المقومات وجود القواعد والضوابط التي تنظم تلك الأخلاق والتي تحدد أطرها وتبين نظمها وتحدد الحسن منها من السيئ، كما تحدد الجزاء على حسنها والعقاب على سيئها، ولا شك في أن هذا التنظيم موجود بالإسلام بصورة النصوص الشرعية، أما في غيره فإن هذا الإجراء التنظيمي يتمثل فيما يضعه البشر من القواعد والنظم أو العرف السائد فيما بينهم، وذلك كله محتمل للصواب والخطأ، إضافة إلى قصور النظرة البشرية ومحدوديتها.

ومنها الدوافع والموانع، أما الدوافع فهي تلك الأمور التي تدفع الفرد للتحلي بتلك الأخلاق، وهذا نجده في التربية الإسلامية بشكل واضح؛ كطلب رضا الله سبحانه وتعالى والفوز بالجنة، لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال: "تقوى الله وحسن الخلق". أما الموانع فهي الأمور التي تجعل الفرد يمتنع عن الأخلاق السيئة.

ومن المقومات: وجود القدوة الخلقية المثلى، وهذه القدوة في التربية الإسلامية تتمثل في شخصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وإن كان غير حي فإن تفاصيل خلقه حية محفوظة للعالم مع بعده منه صلى الله عليه وسلم، فالأمم التي لا تؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الزمن لا تمتلك قدوة عالمية في هذا المجال.
بوركتي وبورك مجهودك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التربية الخلقية.. ضرورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جنة الحب فى الله (منتدى للنساء فقط) :: أقـســـــــام الاســـــرة والصحـــــة :: منتدى الحيــــاة الاسريـــــة-
انتقل الى: