الــسَّــلَــاَااَامُـ عَـــلَـيَــكُــمْـ.
حكم لبس القصير والضيق من الثياب..
فضيلةالشيخ: إن بعض الناس اعتادوا إلباس بناتهم ألبسة قصيرة، وألبسة ضيقة تبين مفاصل الجسم سواء كانت للبنات الكبيرات أو الصغيرات أرجو توجيه نصيحة لمثل لهؤلاء.
الجواب: يجب على الإنسان مراعاة المسؤولية، فعليه أن يتقي الله ويمنع كافة من له ولاية عليهن من هذه الألبسة، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، وذكر نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لايدخلن الجنة ولا يجدن ريحها.. {مسلم} وهؤلاء النسوة اللاتي يستعملن الثياب القصيرة كاسيات، لأن عليهن كسوة، لكنهن عاريات لظهور عوراتهن، لأن المرأة بالنسبة للنظر كلها عورة، وجهها ويداها ورجلاها، وجميع أجزاء جسمها لغيرالمحارم.
وكذلك الألبسة الضيقة، وإن كانت كسوة في الظاهر لكنها عريي في الواقع، فإن إبانة مقاطع الجسم بالألبسة الضيقة هو تعري فعلى المرأة أن تتقي ربها ولا تبين مفاتنها، وعليها أن لا تخرج إلى السوق إلا وهي مبتذلة لابسة مالا يلفت النظر، ولا تكون متطيبة لئلا تجر الناس إلى نفسها فيخشى أن تكون زانية.
وعلى المرأة المسلمة أن لا تترك بيتها إلا لحاجة لابد منها، ولكن غير متطيبة ولا متبرجة بزينة وبدون مشية خيلاء، ولتعلم أنه صلى الله عليه وسلم قال: « ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء» {متفق عليه} ففتنة النساء عظيمة لا يكاد يسلم منها أحد.
{ابن عثيمين – منار الإسلام}
والــسَّــلَــاَااَاَمُـ عَــ لَ ـيَــكُــمْـ..
مقول للفائدة