محبة القرآن عضوجديد
عدد المساهمات : 15 نقاط : 12615 تاريخ التسجيل : 09/06/2013 العمر : 39
| موضوع: حال السلف في رمضان السبت يونيو 29, 2013 10:22 am | |
| قدوة السلف محمد - صلى الله عليه وسلم - :
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: «وكان من هديه - صلى الله عليه وسلم - في شهر رمضان: الإكثار من أنواع العبادات، فكان جبريل - عليه السلام - يدارسه القرآن في رمضان، وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجـود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، يكثر فيـه الصدقة، والإحسان، وتلاوة القرآن والصلاة والذكر، والاعتكاف. وكان يخص رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور، حتى إنه كان ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة"
السلف والقرآن في رمضان :
يستحب في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر الإكثار من تلاوة القرآن اغتناما للزمان.
فهذا الإمام البخاري -رحمه الله- كان إذا كان أول ليلة من شهر رمضان، يجتمع إليه أصحابه فيصلي بهم ويقرأ في كل ركعة عشرين آية، وكذلك إلى أن يختم القرآن. وكان يقرأ في السحر ما بين النصف إلى الثلث من القرآن، فيختم عند الإفطار كل ليلة ويقول: عند كل الختم؛ دعوة مستجابة .
وروي عن الشافعي أنه كان يختم في رمضان ستين ختمة سوى ما يقرأ في الصلاة .
السلف والقيام في رمضان :
عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: «كَانُوا يَقُومُونَ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِعِشْرِينَ رَكْعَةً" قَالَ: " وَكَانُوا يَقْرَءُونَ بِالْمَئِينِ ، وَكَانُوا يَتَوَكَّئُونَ عَلَى عِصِيِّهِمْ فِي عَهْدِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ - رضي الله عنه - مِنْ شِدَّةِ الْقِيَامِ» .
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: «كُنَّا نَنْصَرِفُ فِي رَمَضَانَ، فَنَسْتَعْجِلُ الْخَدَمَ بِالطَّعَامِ مَخَافَةَ الْفَجْرِ» .
عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ «أَنَّهُ كَانَ يَقُومُ فِي بَيْتِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِذَا انْصَرَفَ النَّاسُ مِنَ الْمَسْجِدِ أَخَذَ إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ لَا يَخْرُجُ مِنْهُ حَتَّى يُصَلِّيَ فِيهِ الصُّبْحَ»
فما بالنا نحن في رمضان..
ترى كيف ستكون حالنا..
وما عسى أن يكون قرآننا وقيامنا..
هيا إخواني نغتم رمضان هذا العام..
هيا لنري الله من أنفسنا خيرا..
هيا أحبابي فرمضان فرصة العمر التي لن تعوض..
وربما تكون هي الفرصة الأخيرة فلا ينبغي أن نضيعها..
هيا أحبابي لنتوب إلى الله ونرجع إليه بعد عام طويل من الغفلة عانت في الروح وعطش فيها القلب من طاعة الله..
هيا نأخذ بيد بعضنا البعض ونتواصي بالطاعة والاجتهاد في العبادة والتنافس على الخير وعلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين..
اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك واجعلنا فيه من الفائزين ونعوذ بك أن نكون فيه من المحرومين الخاسرين اللهم آمين يارب العالمين..
أدعوك حبيبي في الله لسماع هذا الفيديو عن رمضان: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
| |
|